top of page
  • صورة الكاتبintaj support

الذكاء الاصطناعي استطاع أن يشارك الإنسان في الكتابة الإبداعية

تاريخ التحديث: ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٣

فاطمة الحصحوص - المستقبل الرقمي

أدب الذكاء الاصطناعي يختصر مسافات كبيرة من الوعي الثقافي والعلمي والتجريبي الذي مر بالمؤلف الإنسان.



صدر عن مركز "التميّز البحثي في اللغة العربية" بجامعة الملك عبدالعزيز كتاب تحت عنوان "في أدب الذكاء الاصطناعي: الرؤية والنص". ويهدف الكتاب إلى التعرف على ملامح تطور حركة النص في أدب الذكاء الاصطناعي بوصفه تحولا مركزيا نقل التخاطب والنص المعاصر لتكون مشتركة بين الإنسان والآلة.

ويأتي الكتاب ليحلل تدخل الذكاء الاصطناعي وتأثيره في الأدب في وقت يتعاظم فيه الجدل حول تدخله في الإبداع، واتهامه بالسرقة، والتخوف من أن يهيمن على المجالات الإبداعية بديلا للمبدعين، وغيرها من المقاربات.

وأكد مؤلف الكتاب أستاذ الأدب والنقد في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك خالد الأكاديمي عبدالرحمن المحسني، أن النصوص الإبداعية الحديثة تساير التطورات التقنية وتتفاعل معها بشكل كبير، منبها إلى أن الذكاء الاصطناعي استطاع أن يشارك الإنسان في فعل الكتابة الإبداعية، شعرا وسردا. وبيّن أن أدب الذكاء الاصطناعي يختصر مسافات كبيرة من الوعي الثقافي والعلمي والتجريبي الذي مر بالمؤلف الإنسان.

وتضمن الكتاب فصلين، الأول منهما يبحث جانب موضوع "الذكاء الاصطناعي والشِعْر” في مبحثين، يعرض الأول منهما نص "الآلة الكاتبة للشعر”، بينما يتناول الثاني "الروبوت الشاعر"، وفي الفصل الثاني تقف الدراسة على موضوع “الذكاء الاصطناعي والسرد" في مبحثين أيضا، الأول منهما يتناول "من سرد الإنسان إلى استنطاق الآلة”، ويتناول الثاني "سرد الذكاء الاصطناعي ذاته” في ضوء خصائصه ومقاييس جماليات السرد الإنساني.

مشاهدتان (٢)٠ تعليق
bottom of page